الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد؛ فجزاكم الله خيراً على تواصلكم الطيب، أما عن السؤال؛ فأقول وبالله التوفيق؛ أما
التبديع فلا أطيقه ولا أستطيعه، إلا أن النبي قال: «لا
تختصوا ليلة الجمعة بقيام ولا يومها بصيام»،
أما التبديع فلا أطيقه، لكن هل الأولى أن تصلي في بيتك أو تصلي جماعة في المسجد في
غير رمضان؟
أقول والله التوفيق: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:«لا
تختصوا ليلة الجمعة بقيام ولا يومها بصيام»،
هذا الوارد.
أما إذا توافق مجموعة عن غير ترتيب وصلوا صلاة الليل في المسجد فلا بأس، لكن جعلوها
سنة وراتبة في المسجد، سنة يومية؛ فصلاة الرجل في بيته خير من صلاته في السجد، ولا
نريد إحداث شيء لم يفعله الصحابة الكرام -رضي الله تعالى عنه- والله أعلم.
|