تارك
الصلاة مرتكب لكبيرة من أشد الكبائر وموسوم في الكتاب العزيز بالإجرام، قال تعالى
في كتابه الكريم: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌR إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِR فِي
جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَR عَنِ الْمُجْرِمِينَ R مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَR قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}
[المدّثر/43:38]
وقال
النبي - صلى الله عليه وسلم -: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها
فقد كفر»، وقال صلى الله عليه وسلم:
«بين
العبد وبين الشرك والكفر ترك الصلاة»
أما هل
يستجاب دعاؤه أم لا يستجاب؟ فذاك أمر موكول إلى الله - سبحانه - فأحيانا يستجاب
دعاء الكافر الخارج عن ملة المسلمين، فأمر إجابة دعائه من عدمه موكول إلى الله، والله
أعلم. |