امرأة اتهمت في شرفها ثم قتلت



الشيخ:



يُفترض أن يكون هناك قصاص لأنه لم تكن هناك بينة على أنها ارتكبت
الفاحشة، فالحكم لا يخلو من ثلاثة أمور
:



الأمر الأول: القصاص.



الأمر الثاني: الدية، إن قبلتموها.



الأمر الثالث: العفو.



المشكلة هذه؛ امرأة اتُهمت بالفاحشة قتلها أخوها، أبناؤها يسألون:
ماذا نصنع وأمنا بريئة وقد ثبتت براءتها؟



أقول وبالله التوفيق:



أخوها الجاني هناك ثلاثة أمور في شأنه: إما القصاص يقوم به ولاة
الأمور، وإما الدية إذا وافق عليها الورثة أو بعضهم، أو العفو، وأفضلها العفو خاصة
والخال ما فعل ما فعله من فراغ إنما أخذته الغيرة، لكن هذه الأحكام على الترتيب،
والله أعلم
.



: 14-01-2013 08:20
طباعة