شيخ أفتى على إحدى الفضائيات بأنه يجوز أن يتولى رئاسة الجمهورية رجل مسيحي أو امرأة، فنرجو أن توضح هذا الأمر



الشيخ:



كله كلام باطل، لا تجوز ولاية نصراني على بلاد المسلمين،
ولا تجوز ولاية المرأة، والأغاني الساقطة يحرم الاستماع إليها، والموسيقى والمعازف
حرام
.



ولقد قال تعالى: {...وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً}
   [النساء:141]



وقال تعالى للخليل إبراهيم - عليه السلام -:{...إِنِّي
جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}
   
[البقرة:124]



وقال تعالى: {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ
أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ
الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}   
 [الحج:41]



وهذا النصراني لن يقيم الصلاة فهو كافرٌ، والمرأة حرام
توليتها ولا تجوز توليتها الإمرة العامة بالاتفاق، ولقد قال- عليه الصلاة والسلام
-:
«لن يُفْلِحَ قَومٌ وَلَّوْا أمرهمُ
امرأة»



أما المعازف فقد قال- عليه الصلاة والسلام -: «ليكونن من أمتي أقوامٌ يستحلُّونَ الحِرَ، والحرير، والخمر،
والمعازف.»



       والله أعلم.
: 14/04/2012
طباعة