كل الأعمال بالطبع لله – سبحانه وتعالى – إذا كان يبتغى بها وجه الله، قيل
أن ذلك في الصيام «إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به» لأنه لا يعتريه الرياء في غالب الأحيان لأنك ممكن تدخل البيت تفطر ولا
يراك الناس، ولذلك قال بعض العلماء في شرحه- وإن كانت هناك وجوه أخر في شرحه-: لأن
الرياء يكاد أن يبتعد عن الصائم لأن الصائم بإمكانه أن يشرب بعيدًا عن أعين الناس.
والله أعلم.
|