الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالأخت محفظة لكتاب الله عز وجل – ويا هنيئا للمحفظ والمحفظة- الأخت تشارك
أثناء تحفيظها الأولاد القرآن بتعليم الأبناء شيئا من أمر دينهم فتحذرهم من
المنكرات وترغبهم في الحلال فتواجه بذلك إشكالات؛ فأحيانا الوالد يقول لها: أرسلنا
أبننا لك لتعلم القرآن ليس لشيء آخر فهل تستمر أم تمتنع؟
أقول: سددي وقاربي، توسطي في الأمور كلها، فإذا كان ثم أمر واضح التحريم
فعلميه الأولاد ولا يستحوذ هذا على وقت القرآن الكريم، والله أعلم.
فانظري إلى المصالح والمفاسد وابني على أعظم المصالح وأقل المفاسد. |