الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد؛ فجزاكم الله خيراً
على تواصلكم الطيب، أما عن السؤال؛ فأقول وبالله التوفيق؛ إذا كان أعطاها الذهب
كهدية؛ فالراجع في
هبته كالكلب يرجع في قيئه،
وإن كان يعطيها الذهب صداقاً وهذا الغالب في بلادنا مصر؛ فليس لها من الصداق شيء
إلا أنها وأهلها إذا كانوا تكلفوا له شيئاً من المال؛ خصم المال الذي غرموه من
الشبكة ودفعت إليه الأجزاء المتبقية منها والله أعلم
|