الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وبعد:
فمسألة رضاع الكبير كانت حالة خاصة في زمن
الرسول صلى الله عليه وسلم، في قصة سهلة بنت سهيل مع سالم مولى أبي حذيفة، وهذا
الحكم لا يعمم؛ لأن الله يقول: {وَالْوَالِدَاتُ
يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}[البقرة:233]، والنبي عليه الصلاة
والسلام يقول: "إنما
الرضاعة من المجاعة" [متفق
عليه]، والله سبحانهة وتعالى يقول: {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ}
|