نحن
مسلمون مسلمون دائما تحاكمنا إلى كتاب الله وسنة رسول الله كتاب الله وسنة رسول
الله – صلى الله عليه وسلم – حددت ما الذي للحاكم وما الذي للمحكوم {
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ
} [النساء: ٥٩] له علينا
حق الطاعة لكن إذا حاد عن أمر الله سبحانه فإذا حاد عن أمر الله {فَإِن
تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّـهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ
تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
} [النساء: ٥٩] وقد قال الرسول – صلى الله عليه وسلم (
إنما الطاعة في المعروف
) فلنا وله مرجع لأننا لا نعبد الحاكم انما نحن والحاكم عبيد لله
الله سبحانه وتعالى وكـّله أمرنا لزاما ً أن يؤدى
لنا الأمانات التى حُملها أمام الله وإلا يكون خائنا ً الأمانة أيا ً كان
فالمظاهرات الآن تطالب بأن تحكم شريعة الله فينا إذا صودمت المظاهرات فقد خان الشخص
الأمانة فلزاما ً أن تؤدى الأمانات إلى أهلها فله علينا حقوق أن نسمع ونطيع مالم
يأمرنا بمعصية الله سبحانه وتعالى