أكد فضيلة الشيخ مصطفى العدوي على أن العادة السرية سواء للزوج
أو الزوجة شر ولا يجوز فعلها فقال حفظه الله تعالى العادة السرية سواء للزوج أو
الزوجة كلاهما شروكلاهما إثم، إذ الله
سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم {وَالَّذِينَ
هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون
}[المؤمنون:
31:29] فالذي يمارس العادة السرية رجلاً كان أو امرأة يأثم لأنه داخل في قوله
تعالى{
فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء
ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون}
[المؤمنون: 31] وبهذا استدل الإمام الشافعي رحمه الله تعالى على تحريمها .