أقول
وبالله التوفيق؛ شهر المحرم من الأشهر الحرام ويستحب
الصيام فيه، ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "
أفضل الصيام بعد رمضان
شهر الله المحرم"
فجدير بمن كان مطيقاً أن يكثر من الصيام في هذا الشهر المبارك الكريم، أيضاً ففيه
يوم عاشوراء، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "
أحتسب على الله أن يكفر
السنة الماضية "
فعلى من يستطيع أن يصوم يوم عاشوراء أن يصوم هذا اليوم ففيه كفارة لذنوب عام قد
إنصرم فعلينا جميعاً بالحرص على ذلك, هذا ويستحب للشخص أن يصوم يوم تاسوعاء أيضاً,
هذا وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في آخر حياته "
لئن
عشت إلى قابل لأصومن التاسع
" فمات النبي عليه الصلاة والسلام ولم يصم التاسع ولا العاشر لم يدرك عاشوراء ولا تاسوعاء والشاهد "
أن إبن عباس كان يرى أن
عاشوراء هو اليوم التاسع
" لكن الجمهور يراه أنه
العاشر فجمعاً بين الأقوال صم التاسع وصم العاشر وأنت مثاب ومأجور إن شاء الله
تعالى والله أعلم .
|