الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد؛ فجزاكم الله خيراً على تواصلكم الطيب؛ أما عن السؤال؛ فأقول وبالله التوفيق؛ أنصحه
أن يصلي على ما تسير له، إن استطاع أن يصلى جالساً صلى جالساً، وإن استطاع أن يصلي
بالإيماء، إذا عجز عن السجود صلى بالإيماء- أعني بالإشارة - ولا يترك الصلاة أبداً فإن
تاركها مجرم قال تعالى "
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا
كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ﴿38﴾ إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ ﴿39﴾ فِي جَنَّاتٍ
يَتَسَاءلُونَ ﴿40﴾ عَنِ الْمُجْرِمِينَ ﴿41﴾ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴿42﴾
قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ
"[ المدثر: من38:42] ثم إن الله توعد الذي يتهاون في الصلاة حتى يخرج وقتها بالويل
وهو العذاب الشديد، وقيل وادٍ في جهنم يسيل اليه صديد أهل النار، وفي هذا جاء خبر
عن النبي صلى الله عليه وسلم وحسن إسناده "
فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ،
الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ"
[ الماعون: 5] فيصلى على ما تيسر له ويحرص على أن يقضي أكبر قدر ممكن مما فاته،
والله أعلم
|