أكد فضيلة الشيخ مصطفى
العدوي على
أن
العيب على الحاكم وعلى المحكوم، لأن الحاكم في هذا التواجد يُعلن وبصراحة ٍ
أن البلاد ديمقراطية وأنها سائرة في الديمقراطية، وكنا نتمنى أن يقول أن سأقيم في
الناس شرع الله، نحن جندٌ له، وإخوة له، وأتباعٌ له، يأمرنا فنسمع ونطيع، فكنا
نتمنى ولازلنا نتمنى أن يقول؛ أنا سأقيم شرع الله فيكم ، حينئذٍ؛ نفديه بأرواحنا،
نفديه بدمائنا، نفديه بأموالنا، نفدية بأولادنا، فالحاكم قصر في هذا الباب،
المحكومون أيضاً منهم كما ترى غثاء، وهملوا الرعاع، كهؤلاء المتظاهرين في ميدان
التحرير ، مابين ليبراليٍ مارقٍ من الدين، ومابين علمانيٍ فاسدٍ لا يريد ديناً،
ومابين من يبغيها عوجاً، ومابين أيضاً شخصٌ يريد الفساد في الأرض، فهذه فئة، وبين
ذلك قومٌ عوام يريدون إقامة شرع الله فيهم