الحجر أولاً ليس إسمه حجر إسماعيل،
ولكنه إسمه الحجر ، والحجر هذا جزء من
الكعبة لأن القريشين لما هدموا الكعبة وأرادوا بنائها اتفقت
كلمتهم على ألا يدخلوا فيها مالاً من الحرام، لا يدخلوا
فيها مهر بغي وحلوان كاهن ولا مال ربا ولاغيرذلك, فقصرت
فيهم بهم النفقة الحلال عن إتمامها على قواعد إبراهيم عليه السلام،
فبنوا القدرالموجود والآخر أحيط بسور كما
ترينه يسمى هذا الذي محاط بسور الحجر، ذكر إسماعيل هنا
لا يصح فهذا الحجر جزء من الكعبة إن صليتي فيه فرضاً جاز،
إن صليتِ فيه نفلاً جاز بارك الله فيكِ