إرقيها
أو يرقيها محرم من محارمها مع الدعاء المتواصل ولا تيأس من رحمة الله، الذي يكشف
الضر هو الله، فلا تيأس من رحمة الله ، وواصل الدعاء، ولا تقل قد دعوت فلم يستجب لي
فتترك الدعاء، بل واصل الدعاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (
يستجاب لأحدكم مالم
يستعجل، قيل ماالإستعجال يارسول الله؟ قال يقول؛ قد دعوتُ وقد دعوتُ، فلم أرى يستجب
لي، فيترك الدعاء
) إذا ً فواصل الدعاء، وارقها، وليرقها محرم من محارمها، ولا تقل بعد ذلك، المرض
الخبيث، أو الوسواس القهري، فهى اصطلاحات خاطئة ، فالشيطان لا يقهر, فالنبى عليه
الصلاة والسلام، (
لما سقط رجلٌ من على دابة
، فقال تعس الشيطان ، قال: لا تقل تعس الشيطان فإنه يتعاظم ويقول بقوتي سرعته، ولكن
قل بسم الله، فإنك إن قلت بسم الله، تَصاغر حتى يكون مثل الذباب
) والله أعلم