أما التجنس بالجنسية؛ فينبني على توابع هذا التجنس، فإن كان من توابعه أنك تقاتل المسلمين، إذا قاتلت دولتك - الدولة الكافرة – للمسلمين، أو كان من توابعها إلزامات بكفريات، كما هو الحاصل في كثير من دول الكفر، فلا تشترك فيها، أما إن كانت ليست ثم توابع تضرك في دينك، فحينئذٍ إن تجنست، فلن يكون ثم بأسٌ، فالبأس، أو عدمه، مبني على الملابسات المحيطة بهذه الدولة، بعد إعطاء جنسيتها، والله أعلم، والأظهر لي أن تبتعد إجمالاً على سبيل التورع، إبتداءً، والله أعلم