قال فضيلة الشيخ مصطفى العدوي حفظه الله تعالى فى جوابه على الدليل على كفارة اليمين فى الطلاق المعلق الذي ورد في هذا الباب أن امرأة يقال لها ليلى بنت العجماء كل مملوك ليا حر وكل مالي فى ريتاج الكعبة أى في باب الكعبة إن لم يطلق فلان زوجته فلم يطلق فلان زوجته فذهبت تستفتي حفصة قائلة يا أم المؤمنين قلت كذا وكذا قالت حفصة رضى الله عنها كفري عن يمينك وخلي بين الرجل وبين امرأته فم تقنع بالإجابة من حفصة وذهبت إلى ابن عمر فقال لها أفتتك أم المؤمنين حفصة وجئت تسألى اتق الله وخلى بين الرجل وبين امرأته وكفري عن يمينك ذهبت إلى حذيفة بن اليمان فقال أهاروت وماروت أنت اتق الله وخلى بين الرجل وبين امرأته وكفرى عن يمينك ذهبت إلى زيد بن ثابت قال أم من نحاس أنت أم من حديد أنت اتق الله وخلى بين الرجل وبين امرأته وكفري عن يمينك فأفتوها بكفارة اليمين فأقول به احتياطا لأنه فعل عدد من الصحابة لكن ليس فيه الدليل الحتمى عن رسول الله