الحمد لله والصلاة والسلام على
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد،
إذا كان الأمر وصل إلى حال مرضي
فتكون من باب التطبيب وإذا كانت من باب التطبيب فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال تداوو
عباد الله فإن الله ما أنزل داءً إلا أنزل له دواءً فالضابط العام إذا كانت المرأة
تريد أن تعود إلى ما عليه عموم خلق الله فلا بأس أما ما دون ذلك فلا يجوز
فإذا كانت المرأة ثديها عظيم جداً
يشبه المرض وتتألم من ذلك فيجوز لها أن تعود إلى ما عليه عموم الخلق.
أما إن لم يكن مرضاً فتبقى على
حالها حتى لا تقع تحت طائلة المغيرات لخلق الله والله أعلم
|