الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد، فجزاكم الله خيراً على حسن تواصلكم معنا، أحسن الله إليكم، أما عن السؤال، فأقول وبالله التوفيق؛ عليك ِ
بمواصلة الدعاء له، ودعوته إلى الصلاة، وتذكيره بأن ترك الصلاة من علامات أهل
الإجرام، قال تعالى{
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا
كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ *
عَنْ الْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ
الْمُصَلِّينَ} [
المدثر38] وذكريه بالسورة التي يحفظها القاصي والداني {
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ
الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ
} [ الماعون: 4] أما إذا كان زوجك ِ جاحدا ً للصلاة، فلا يحل لك ِ البقاء معه، أما
إن كان متكاسلاً؛ جازت المعيشة ِ مع الكراهية الشديدة، والله أعلم |