إذا كانت الوظائف تابعة للدولة وكان التقدم لها عن طريق مسابقات فلا حل لك أن تدفع مالا كى تأخذ حقا ليس بحقك فتكون حين إذا الأموال رشوة بها تستجيز ما لا يحل لك أما إذا كانت المصلحة التى تطلب العمل مصلحة خاصة ملك رجل خاص وكان ثم رجل صديق للشخص صاحب الشركة وشفع لك شفاعة حسنة فهديت له هدية ممكن فى هذه الحال تجوز على الخلاف الكائن فى حديث " من شفع شفاعة فأهديت له هدية فقبلها فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا " وأراه معلولا فهناك فارق بين الوظائف الحكومة التى تحتاج إلى مسابقات فلا يجوز التقدم بمال لأخذ ما ليس بحق لك . |