أوصى
فضيلة الشيخ مصطفى العدوي بالاستمساك بديننا وإن ضحينا بدنيانا من أجل آخرتنا فقال
حفظه الله تعالى بين يدي هجرة النبي صلى الله عليه وسلم يجدر بنا أن نستمسك
بديننا فما الذي حمل النبي صلى الله عليه وسلم على
الخروج من مكة وكان أهلها قبل البعثه يحبونه حباً شديداً, فترك لهم الديار وترك لهم
الأموال وأُخرج هو ومن معه من ديارهم بغير حق ماالذي
حملهم على هذا الخروج،
الذي حملهم هو الثبات على دينهم والدعوة إلى الله،
قال تعالى {
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ
دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ
}[ الحج: 40] فجدير بنا أن نستمسك بديننا وإن ضحينا بدنيانا من أجل
آخرتنا.