لمن لم يتعمد التأخير فنعم يجوز ذالك. نعم
يجوز ذالك لمن لم يتعمد الشقاق بين المسلمين.
أما
مستند الجواز: فأن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد صلى مع أصحابه, ثم جاء رجل بعد
أن قضيت الصلاة. فقال صلى الله عليه وسلم: من يتجر على
هذا؟ من يتصدق على هذا؟
ثانيا كمستند من مستندات التجويز: العمومات
الواردة في فضل صلاة الجماعة, كقوله عليه صلوات الله وسلامه: صلاة الرجل في جماعة تفضل صلاته في بيته أو في سوقه بسبع
وعشرين درجة.
ثالثا من مستندات التجويز: أن أنسا أتى في
عشرين من فتيانه, فوجد الناس قد صلوا, فصف أصحابه فصلى بهم.
ثم ليس هناك دليل يمنع, يمنع من عقد الجماعة
الثانية في المسجد, والله أعلم.
فعليه يجوز للشخص أن يعقد جماعة ثانية في
المسجد ما لم يكن متعمدا الشقاق والخلاف بين المسلمين.
والله أعلم.
|